المحمدي: تكرار أحداث سوريا في العراق “محال” وقد نطلب دمج البيشمركة

متابعات|.. 

أكد القيادي في حزب تقدم، يحيى المحمدي، أن زيارة الوفد العراقي إلى سوريا حملت رسائل كثيرة، والعراق يتعامل مع وضع جديد يجري في سوريا”.

وأضاف المحمدي في تصريحات متلفزة، تابعتها “جريدة” أن “الأمور ما زالت مختلطة في الأنبار إزاء أحداث سوريا، حيث تسبب الإرهاب في تدمير المكون السني بأكمله”.

وأوضح المحمدي أن “ما يجري في المنطقة يثير قلق المكونات العراقية، والبعض يحاول ركوب الموجة بعد أحداث سوريا”، مؤكدًا أن “حزب تقدم يمثل السواد الأعظم من المكون السني دون منازع، وأننا تخطينا الخلافات وقدمنا الدعم لرئيس الوزراء، لأننا جزء من الحكومة الحالية ولا نتبرأ منها”.

 

وأشار إلى أن “رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي ذهب إلى واشنطن بدعوة من أطراف أمريكية، وأبلغ إدارة الدولة بنتائج زيارته، في حين أن الاتهامات بصرف ملايين الدولارات خلال الزيارة هي محض كذب وافتراء”، واعتبر المحمدي أن “العراق بحاجة إلى علاقات متزنة مع أمريكا، قائمة على أساس المصالح المشتركة”.

 

وأضاف أن “حزب تقدم زار رئيس الوزراء بأكبر وفد سياسي، والحلبوسي أنهى القطيعة والتشنجات مع السوداني”، كما أشار إلى أن “السوداني يعمل على لقاءات سياسية لتعزيز التقارب، والحلبوسي شخصية مدنية وبراغماتية، رغم أنه لا ينسجم مع جميع القيادات السنية”.

 

وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، قال المحمدي: “هناك خشية من الارتدادات الدولية على العراق، لكن مزاعم تكرار أحداث سوريا في العراق مجرد خيالات”.

وأضاف أن “الوضع الاقتصادي في العراق غير مستقر، لكن الحديث عن حل الحشد الشعبي ليس من متبنيات حزب تقدم، بل رؤيتنا أقرب إلى دمج الحشد الشعبي مع القوات الأمنية، وقد نطالب بدمج البيشمركة إذا اقتضت الضرورة”.

 

وأكد أن “لا أحد ينكر بطولات الحشد الشعبي، ولن نسمح بإخراج أي إرهابي في قانون العفو العام، رغم محاولات البعض ركوب الموجة في هذا الملف”. وختم المحمدي بالقول: “ندعم إجراءات وزارة الداخلية تجاه المخالفين للأوامر العسكرية، لأن الحفاظ على الأمن هو الأولوية القصوى”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار