عائد الهلالي: نشاط الفصائل يعقد الأمر.. لنلتفت إلى الداخل ونبني بلادنا أفضل

الحشد جزء من المؤسسة الأمنية

خاص|..

أكد المحلل السياسي عائد الهلالي، اليوم السبت، أن قضية التعامل مع الفصائل المسلحة ليست حلاً جذرياً بل هي دمجها ضمن مسارين، مشيراً إلى تصريحات رئيس الوزراء في القناة العراقية حول انخراط هذه الفصائل إما في القوات الأمنية أو في العملية السياسية.

وقال الهلالي في تصريح لـ “جريدة“: إن “الحديث عن حل الفصائل أو دمجها ليس جديداً، بل هو قائم منذ انتهاء الحرب مع داعش، حيث بدأت المطالبات بضرورة وضع إطار لهذه الفصائل ضمن مؤسسات الدولة الرسمية”.

وأضاف الهلالي أن “هيئة الحشد الشعبي، التي تضم الغالبية الكبرى من هذه الفصائل، تُعتبر جزءاً من المؤسسة الأمنية، وتأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، ما يجعل الحديث عن التهدئة والتزام الفصائل ضرورياً في ظل الأوضاع الإقليمية والدولية الحالية”.

وأوضح أن “أي نشاط لهذه الفصائل قد يُعقّد العلاقة بين العراق والولايات المتحدة والمجتمع الدولي” مشيراً إلى أن “العراق يمر بمرحلة تعافي، ويتطلب رؤية استراتيجية لعملية بناء الدولة وتعزيز المؤسسات الوطنية”.

وأشار الهلالي إلى أن “الالتفات إلى قضايا الداخل العراقي وبناء الدولة هو الخيار الأفضل في هذه المرحلة، رغم أن قضية فلسطين تظل القضية المركزية للأمة الإسلامية”.

وختم بالقول: “قوة العراق واستقراره تُضيف قوة للأمة الإسلامية ككل، والمحافظة على العراق تأتي ضمن الأولويات لتعزيز دوره الإقليمي والدولي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار