العرداوي: الفصائل على طريق البرلمان.. تجربة العصائب الديمقراطية ستتكرر!

خاص|..

أكد المحلل السياسي عباس العرداوي، اليوم الأربعاء، أن الحديث عن تسليم سلاح الحشد الشعبي أو الفصائل المسلحة ليس مطروحًا بشكل جدي، مشيرًا إلى أن السلاح الذي يحمله الحشد هو جزء من مؤسسات الدولة مثل وزارة الدفاع والداخلية وجهاز مكافحة الإرهاب، ولا يمكن ربطه بملف سلاح الفصائل.

وقال العرداوي في تصريح لـ”جريدة”، إن “هناك إمكانية أن بعض الفصائل قد تكون لها رغبة بالعمل السياسي والتخلي عن دورها العسكري، ولدينا تجربة سابقة مثل منظمة بدر التي تحولت إلى حركة سياسية، وعصائب أهل الحق التي أصبحت حركة صادقون، مما يجعل هذا الانتقال طبيعيًا في ظل التغيرات الحالية”.

وأضاف، أن “الفصائل المسلحة قد تتكيف مع الوضع السياسي إذا تم توفير الضمانات الكافية لرفع المخاوف المتعلقة بالمذهب أو المشاركة السياسية، وإذا وجدت هذه الفصائل أن الشرائح التي تمثلها قد حصلت على حقوقها بشكل عادل، فإن هذه المخاوف ستنتفي تدريجيًا”.

وأشار العرداوي إلى أن “الاستهدافات التي تتعرض لها بعض الفصائل اليوم تزيد من تعقيد المشهد، لكن التجارب السابقة تثبت إمكانية انتقالها إلى العمل السياسي ضمن إطار واضح يضمن تمكينها في النظام الديمقراطي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار