هنين يكشف الوضع الحالي بالعراق والقصد بـ”القرارات الجريئة” للأمم المتحدة
"أعمى يقود ضريراً"
متابعات|..
كشف المستشار الحكومي الأسبق، عبد الحسين هنين، اليوم الجمعة، الوضع الحالي بالعراق مبيناً أن المثل “أعمى يقود ضريراً” ينطبق على أغلب القادة حالياً، فيما أوضح القصد بـ”القرارات الجريئة” التي دعا إلى اتخاذها ممثل الأمم المتحدة في بغداد محمد الحسان.
وذكر هنين في منشور تابعته ”جريدة“، أن “ممثل الأمم المتحدة في بغداد محمد الحسان، بعد لقائه بالسيد علي السيستاني: العراق بحاجة الى قرارات جريئة وعاجلة.. ويجب اتخاذ القرارات المطلوب اتخاذها وان بعضها طال امدها، ماذا يقصد بالقرارات الجريئة؟ سألني كثيرون عن الوضع في العراق كوني لدي علاقة مع أغلب القادة. اقول بعد ستة أيام من سقوط الأسد: لا توجد بوصلة وينطبق المثل عليهم (أعمى يكودله بضرير) ما عدا واحد أو اثنين منهم يحاول فهم الوضع لاتخاذ ما يلزم لاحقاً” .
واضاف، “شخصيا ارى ان اهم القرارات الجريئة هي حكومة جديدة كاملة الصلاحيات لإجراء الانتخابات القادمة لضمان مشاركة التيار الصدري. حكومة برئيس وزراء مستقل تماما تأخذ على عاتقها تنفيذ وصايا المرجعية الأخيرة حرفيا دون تفسيرات ملتوية. حكومة تعيد النظر بقرار إلغاء بعثة الأمم المتحدة في العراق ومراجعة جميع قرارات الحكومة الحالية المخالفة للدستور. وأخشى أن نردد قول دريد بن الصمة بعد فوات الأوان: (أمري بمنعرجِ اللِوى فلم تستبينوا النصحَ إلا ضُحى الغدِ)”.