“ورطة كبيرة” يتسبب بها البنك المركزي ومصارفه المتعثرة.. اقتصادي
متابعات|..
قال الباحث الاقتصادي، زياد الهاشمي، إن (شركة ضمان الودائع) التي أسسها البنك المركزي، لا تضمن الودائع ولا تحمي أموال المودعين، وتساهم سلبياً في تعزيز حالة عدم الثقة بالنظام المصرفي العراقي وتدفع الناس لاكتناز الأموال.
وذكر الهاشمي في تدوينة على منصة “إكس” تابعتها ”جريدة“، أن “في عدة مناسبات سابقة لم يتحرك البنك المركزي من خلال شركة ضمان الودائع لتعويض المودعين على الأموال التي خسروها نتيجة تصفية مصارف او هروب ملاكها بأموال المودعين او تعرض مصارف أخرى لعقوبات او تعسر مالي”.
وأوضح، أن “حالة عدم تسديد أموال المودعين تكررت كثيراً وآخرها ما حدث بالأمس لأحد المصارف التي يبدو ان لديه مشاكل او عسرة مالية، وتصادمه مع مودعين ينتمون لجهات مسلحة، والمركزي وشركته لضمان الودائع يتابعون المشهد دون مبادرة ولا حراك لإحتواء المشكلة”.
وأكد، “ورطة كبيرة يتسبب بها البنك المركزي ومصارفه المتعثرة ذات المشاكل المالية، والتي توقع المواطنين والتجار بفخ ضياع مدخراتهم وأموالهم المودعة لدى تلك المصارف والتي لا تلتزم بضوابط حماية او تأمين الأموال المودعة لديهم”.
وتابع، “قد نسمع قريباً المزيد من حوادث هروب أصحاب مصارف وتهريب أموال ورفض إعادة أموال المودعين، في ظل استمرار ضعف وسلبية البنك المركزي في ضبط المصارف وحماية أموال المودعين، تكون فيها سمعة العراق الاقتصادية ومصالح الناس أول وأكبر المتأثرين”.