الحلبوسي يهاجم استغلال “الإخونجية” لقانون الأحوال: ليسوا مرجعية أبداً

متابعات|..

هاجم رئيس حزب تقدم، محمد الحلبوسي، اليوم الاثنين، ما وصفهم بـ”الإخونجية” باستغلال حاجات الناس لأغراض سياسية لمحاولتهم تنصيب أنفسهم مرجعية سنية بواسطة قانون الأحوال الشخصية.

وقال الحلبوسي في مقطع فيديو تابعته ”جريدة“، إن “(الإخونجية) أثاروا موضوع المدونة السنية ليس لأغراض قانون الأحوال الشخصية، بل يريدون اثبات أنفسهم مرجعية سنية، لأنه اذا تمت كتابة مدونة سنية، فهذه من المفترض كتابتها من قبل أهل دين، وهم يعرفون أنفسهم على أنهم المرجعية السنية، لكن الذي أنا أعرفه، أن السنة مرجعيتهم القرآن والسنة والسلف الصالح وما ينقل عنهم، ولا توجد مرجعية حالية”.

وأوضح، “لكن (الإخونجية) يريدون فرض أنفسهم بكتابة المدونة السنية لغرض الإشارة إليهم عندما يتم السؤال عن الجهة التي كتبت المدونة، وبهذا يصبحون مرجعية وفق اعتقادهم، أي يستغلون أحوال الناس وقوانينهم ووجدانهم ومقتضيات حياتهم لأغراض سياسية، لاثبات أنفسهم على أنهم مرجعية دينية، لكن الإخونجية ليسوا مرجعية أبداً”.

وكان الشيخ العلامة الدكتور عبد الرزاق السعدي، دعا في وقت سابق، أعضاء مجلس النواب إلى عدم التصويت على المساس بقانون الأحوال الشخصية (188) وعدم إضفاء أي شرعية على التعديل، مؤكداً أن القانون الحالي ليس فيه ثغرة شرعية ولا مخالفة فقهية تذكر، بل هو مطابق لما عليه جمهور الفقهاء المسلمين ورجال التدوين القانوني، ومواكباً لكل المذاهب الإسلامية في العراق، ومراعياً للجوانب الإنسانية التي تحقق المصلحة العامة التي هي من أهداف التشريع الإسلامي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار