“قد يُسجن بسببها”!.. مشاركة السوداني بالانتخابات قد تثير عليه “اتهامات خطيرة”
خاص|..
قال المحلل السياسي، رافد العطواني، اليوم السبت، إن خطاب المرجعية تم التشويش عليه من قبل قوى سياسية، فيما توقع تشديد الضغط على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وقد يصل إلى اتهامه بملفات خطيرة قد تُسبب بسجنه حال قرر المشاركة بالانتخابات المقبلة.
وذكر العطواني لـ”جريدة“، أن “مكافحة الفساد يعني مكافحة الطبقة السياسية الحالية، وتوجيه خطاب المرجعية لأول مرة منذ 9 سنوات إلى الحكومة والطبقة السياسية، يعود إلى أن الفساد بدأ يأخذ مديات خطيرة ولا توجد جدية للقوى السياسية لمكافحته، لذلك أصدرت التوجيهات بمكافحة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة وعدم التبعية للخارج وإبعاد الإملاءات الخارجية عن القرار السياسي العراقي، لكن هذه التوجيهات تم التشويش عليها من قبل الماكنة الإعلامية للطرف الموجه له هذا الكلام”.
وأوضح، أن “بعض القوى السياسية لم تكتفِ بعدم سماع خطاب السيستاني بل ذهبت إلى التشويش عليه وإشغال الرأي الشيعي بعودة حزب البعث لإبعاد الشيعة عن الضغط على الطبقة السياسية الشيعية”.
وأشار إلى أن “السوداني أسير لدى الإطار ولا يمكنه مكافحة الفساد دون وافقة الإطار كما هو عاجز عن تقديم البدلاء للتغيير الوزاري، وأن جزءاً من الهجمة على السوداني هي لتنامي شعبية السوداني ولأنه ذهب بعيداً في مكافحة الفساد لذلك تم الضغط عليه لترك مكافحة الفساد ولتقليل شعبيته، وفي حال قرر السوداني الدخول بالانتخابات المقبلة فإنه من المتوقع ظهور ملفات خطيرة ربما قد تؤدي إلى اتهام السوداني بها مباشرة وربما قد يسجن بسببها”.