بين “الانطباع والأثر”.. “جريدة” تشخّص سلبيات تغيير المناهج الدراسية

خاص|..

أوضح الباحث والأكاديمي، حسان الحديثي، اليوم الخميس، أن تغيير المناهج الدراسية في أي بلد يعكس أمرين (الانطباع والأثر)، فيما أكد أن الأخير عواقبه سيئة وأثرها في نفس الطالب تصل إلى مرحلة اليأس والقنوط.

وذكر الحديثي لـ”جريدة“، أن “تغيير المناهج الدراسية في أي بلد يعكس أمرين الأول هو الانطباع والثاني الأثر. أما الانطباع فهو أن نظام التعليم في البلد غير مستقر وأن القائمين عليه لا يتمتعون بإحاطة تامة بما يتعين عليهم فعله، أو الجهل بالأنظمة الدراسية وما يعادلها في البلدان الأخرى. ذلك أن العلم منظومة متكاملة في العالم كله ومواكبة الأنظمة الدراسية العالمية أمر بغاية الأهمية كي يستطيع الطالب إكمال دراسته بأي بلد في حال تسنى له ذلك لاحقاً. علماً أن الجامعات البريطانية كانت لا تحتاج لمعادلة الشهادات العراقية لجودة الأنظمة الدراسية والتعليمية”.

وأضاف، “أما الأثر، فهو تذبذب الطلاب وفقدان استقرارهم التعليمي سيماً وأن العالم أصبح مفتوحاً من الجميع على الجميع ويستطيع أي طالب بإمكانات بحث بسيطة أن يطلع على المناهج الدراسية العالمية الأخرى. وإذا علم أن مستواه الأكاديمي أقل من أقرانه في بقية البلدان وأن السبب ليس منه إنما من المؤسسة التعليمية سيفقد الثقة بهذه المؤسسة وسيحكم على نفسه قبل غيره بالفشل. لذلك الأمر بغاية الخطورة وعواقبه سيئة جداً وأثرها في نفس الطالب تصل إلى مرحلة اليأس والقنوط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار