تهدئة الفصائل.. هل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة؟

خاص|..

عزا الأكاديمي خالد العرداوي، اليوم الأربعاء، تهدئة فصائل المقاومة في العراق إلى احتمالين.

وقال العرداوي لـ”جريدة“، إن “قوى الإطار وفصائل المقاومة في العراق تميل حالياً إلى التهدئة وتشعر أن دخولها في المواجهة ستكون هي الطرف الخاسر فيها”.

ورأى العرداوي، أن “هذه التهدئة تشير إلى احتمالين، الأول هي تهدئة استراتيجية، أي هناك قرار استراتيجي اتخذ بالتهدئة، ووافقت عليها الفصائل، وهذا يدل على رؤية متقدمة لصانع القرار العراقي”.

أما الاحتمال الثاني، فهو – بحسب العرداوي – أن “محور المقاومة يمر بحالة تهدئة تسبق العاصفة في انتظار الرد الإسرائيلي وكيف سيكون على طهران، وكلما كان الرد أكثر قسوة كلما كان العراق ومحور المقاومة في قلب العاصفة، وبالنتيجة لن تنفع الجهود الحكومية في لجم الفصائل التي ستدخل في الحرب وستتورط فيها أكثر”.

وأوضح، “لذلك هناك انتظار للرد الإسرائيلي على طهران وهو لن يتأخر كثيراً بل سيحدث قبل الانتخابات الأميركية، والتأخير هو من أجل تهيئة الاستعدادات لمواجهة أي رد إيراني متوقع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار