مراقب يحدد أسباب “ضياع” أهداف “تشرين”

خاص|..

حدد الصحفي زيا وليد، اليوم الاثنين، أسباب “ضياع” أهداف “انتفاضة تشرين”، مبيناً أن أبرزها عدم استغلال المتظاهرين الانتخابات المبكرة بالمشاركة الفاعلة بها، فيما قضى من مثّل تشرين في العمل السياسي والنيابي على الجزء المتبقي من الأهداف.

وقال وليد لـ”جريدة“، “ليست كل الثورات أو الانتفاضات تخرج بأهداف محددة، وهكذا الحال مع تشرين، بل كان السخط والإحباط يحركان المشاعر. لاحقًا جرى تحديد خطوات ساهمنا بوضعها من بينها الانتخابات المبكرة، لكن للأسف لم تُستغل من قبل المتظاهرين وبيئتهم، وضاع الجزء الأكبر من الفرصة بعدم المشاركة الفاعلة”.

وأضاف، “أما من مثّل تشرين في العمل السياسي والنيابي خصوصاً، ووصل إلى البرلمان، فقضى على الجزء المتبقي من الأهداف، من ناحية الأداء الضعيف والانتقالات بين التكتلات والانتهازية، بل إن بعضهم صار ضمن صفوف السلطة، سواء المتمثلة بحكومة الإطار التنسيقي – الخصم الأوضح للمتظاهرين – أو بكتل من هذا المعسكر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار