الحزب الشيوعي يكشف: هكذا استغل الإطار قضية التنصت ضد مستقبل السوداني

خاص|..

أكد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، ياسر السالم، اليوم الأحد، أن التحركات الأخيرة لقادة الإطار التنسيقي وحلفاؤهم من القوى الأخرى بعد قضية تنصت شبكة جوحي، هدفها التضييق على رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لمنعه من لعب أي دور حكومي أو سياسي بعد الانتخابات المقبلة.

وقال السالم لـ”جريدة“، إن “قضية تنصت شبكة جوحي هي حجة اتخذتها بعض القوى السياسية للضغط على رئيس الوزراء لانتزاع بعض التنازات من قبله، لاسيما وأن المعادلة السياسية قد اختلت في الآونة الأخيرة واختلت معها التوازنات السياسية داخل التحالفات، واختلال التوزان جعل بعض الأطراف السياسية تطالب بإجراء انتخابات مبكرة”.

وأوضح، أن “إجراء الانتخابات بعد اختلال التوازن بين الكتل السياسية سوف يعيد إنتاج معادلة سياسية جديدة وفق أحجام كل طرف سياسي، لذلك المطالبة بالانتخابات هي محاولة لإعادة بناء التموضع السياسي لكل طرف داخل البرلمان والحكومة ولحفظ التوازنات السياسية في معادلة قائمة على التحاصص وتقاسم الثروات وإدارة الدولة بالشكل التوافقي المقيت الذي شهدناه طيلة السنوات الماضية”.

وأضاف، أن “المتابع لنهج قوى السلطة يرى أنها لن تسمح أن يكون لرئيس الوزراء أي دور سياسي، لاسيما وهي تعلن أنها هي من أتت به ودعمته وأحياناً تستخدم تعابير للانتقاص من قيمته مثل (مدير عام) وغير ذلك”.

وتابع، “ما يؤكد أن قادة الإطار التنسيقي وحلفاؤهم من القوى الأخرى غير راغبين بوجود زعيم آخر يزاحمهم على كراسي الطاولة السياسية الكبيرة التي تدير البلاد، وكان هدف كل تحركاتهم في الآونة الأخيرة التضييق على رئيس الوزراء لمنعه من لعب أي دور حكومي أو سياسي بعد الانتخابات المقبلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار